[ad_1]
قالت ستيفاني وليامز مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة اليوم الأربعاء (الثاني من أيلول/سبتمبر 2020) إن الداعمين الأجانب لطرفي الحرب الأهلية يساعدونهما على تكديس السلاح في انتهاك لحظر الأسلحة وفي وقت يبدو فيه أن وباء فيروس كورونا المستجد “يخرج عن نطاق السيطرة” في البلاد. وقالت وليامز لمجلس الأمن الدولي إن نحو 70 رحلة إمداد هبطت في المطارات الشرقية دعما لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بزعامة خليفة حفتر منذ الثامن من تموز/يوليو. وخلال الفترة نفسها، نقلت 30 رحلة جوية وتسع سفن للشحن مواد إلى غرب ليبيا لمساعدة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس.
ولم تذكر وليامز أسماء الدول الضالعة في الأمر.
وتدعم الإمارات وروسيا ومصر الجيش الوطني الليبي، في حين تقدم تركيا الدعم العسكري لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج، وساعدت في صد هجوم الجيش الوطني الذي استمر 14 شهرا على طرابلس في يونيو/ حزيران. وألقى الصراع بظلاله على خلاف أوسع على النفوذ بين هذه الدول في منطقة شرق البحر المتوسط.
وحذرت وليامز من أن أي عمل غير محسوب “قد يشعل فتيل مواجهة واسعة النطاق، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على البلاد والمنطقة برمتها”.
وأدى الصراع الليبي ومنع قوات شرق ليبيا تصدير النفط إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وسط تصاعد سريع في عدد الإصابات بفيروس كورونا في أجزاء من ليبيا حيث ارتفع عدد الحالات المؤكدة إلى الضعف خلال الأسبوعين الماضيين ووصل إلى 15156. وقالت وليامز “تتخذ الزيادات المطردة منحى مقلقا مع الإبلاغ عن انتقال العدوى في أوساط المجتمعات المحلية في بعض المدن الرئيسية في ليبيا. نظام الرعاية الصحية، الذي يشرف على الانهيار بعد أكثر من تسع سنوات من النزاع، عاجز عن مواجهة هذا الأمر”.
وقالت إن معالجة الدوافع الاقتصادية للنزاع هي جوهر أي أمل في التوصل إلى تسوية مستدامة. وفي سبيل إيجاد الثقة اللازمة لإجراء مناقشة صريحة ومفتوحة حول تخصيص الموارد بصورة شفافة.
خ.ش/ص.ش (رويترز، د ب أ)
-
مهاجرون يباعون في “أسواق النخاسة” بليبيا
مركز لإحتجاز مهاجرين أفارقة في ليبيا. تسيطر جهات متعددة على مراكز اللاجئين، بعضها يعود لسلطة إحدى الحكومات المتنازعة على السلطة في البلاد. وبعضها الآخر يقع تحت نفوذ ميلشيات مسلحة..ويتعرض المهاجرون لضروب من الاستغلال و”تجارة البشر”.
-
مهاجرون يباعون في “أسواق النخاسة” بليبيا
صورة تظهر وافدين محتجزين داخل أحد السجون في ليبيا، حيث يباع معظمهم في “أسواق عبيد” حقيقية بحسب ما كشف تقرير منظمة الهجرة العالمية، ومعظم المباعين هم من الأفارقة الذين يعبرون ليبيا بقصد السفر إلى أوروبا بطريقةٍ غير شرعية.
-
مهاجرون يباعون في “أسواق النخاسة” بليبيا
مهاجر إفريقي يبدو محتجاً على وضعه. بحسب تقرير منظمة الهجرة العالمية، فإن المهاجرون يباعون بمبالغ تتراوح بين 200 و500 دولار، حيث يتم شراء مهاجر واستغلاله في العمل، ويكون المُشتري مسؤولاً عن الشخص بشكل كامل، في حين أن بعضهم قد ينجح بالهرب وبعضهم يفشل ليبقى عرضةً للاستغلال.
-
مهاجرون يباعون في “أسواق النخاسة” بليبيا
بحسب شهادات “صادمة” لمهاجرين لموظفي منظمة الهجرة، فإن مئات الرجال والنساء يتم بيعهم. وتتم عمليات البيع في ساحات عامة أو مستودعات. ووفقاً للشهادات فإن مهاجرون في مدينة سبها جنوب ليبيا، التي تعد أحد المراكز الرئيسة لتهريب المهاجرين، افترشوا الأرض في مرآب وساحات انتظار للسيارات.
-
مهاجرون يباعون في “أسواق النخاسة” بليبيا
يدير “سوق العبيد” ليبيون يساعدهم غانيون ونيجيريون يعملون لحساب الليبيين، ويُستخدم أغلب المهاجرين كعمالة يومية في البناء والزراعة. وبعضهم يتقاضى أجرا والبعض الآخر يُكره على العمل دون أجر.
-
مهاجرون يباعون في “أسواق النخاسة” بليبيا
عدا عن خطر القتل فإن المهاجرين الذين يقعون فريسة مهربين يواجهون سوء تغذية بشكل مستمر وانتهاكات جنسية، بحسب ما أكد محمد عبدي كير مدير العمليات الطارئة في منظمة الهجرة العالمية، الذي وصف الوضع بـ”الكارثي”.
-
مهاجرون يباعون في “أسواق النخاسة” بليبيا
يتم في هذه الأسواق بيع النساء واللواتي، بحسب التقرير، يتعرضن لسوء معاملة بشكل كبير، كما سجلت شهادات لسيدات تعرضن للاغتصاب أو الإجبار على العمل بالدعارة، كما يتم بيعهن على أساس أنهن “جواري للمتعة”.
-
مهاجرون يباعون في “أسواق النخاسة” بليبيا
تعتبر ليبيا البوابة الرئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا بحراً، حيث سلك أكثر من 150 ألف شخص هذا الطريق في الأعوام الثلاثة الماضية. ومن المعروف أن حوالي 600 شخص توفوا في البحر منذ مطلع عام 2017 وقتل عدد غير معلوم أثناء السفر باتجاه الشمال عبر الصحراء وصولا إلى البحر المتوسط.